الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :

قال تعالى : ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (125)

وقال تعالى :وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (104)

لما كانت الدعوة إلى الله هى أشرف الأعمال , ووظيفة الأنبياء والمرسلين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين من الدعاة الربانيين والأئمة المصلحين و استجابة لأمر الله – سبحانه وتعالى – وبتوجيه من ولاة الأمر (وفقهم الله) فقد حملت الجمعية الدعوة والإرشاد نصيبا كبيراً من هذه المهمة العظيمة  

وبدعم أهل الخير والعطاء ولم يكن هذا الإنجاز العظيم أن يتحقق لولا فضل الله و كرمه ثم بذل رجال أمثالكم يبتغون فى أموالهم الدار الآخرة فبذلوا وأنفقوا لتكون كلمة الله هى العليا فجزاكم الله خير الجزاء وأجزل لكم البركة والمثوبة والعطاء , فقد قال الله تعالى : وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (33)

وقال النبى (صلى الله عليه وسلم) لعلى بن ابى طالب (رضى الله عنه) : “فوالله لأن يهدى الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم “

(ويسر إخوانكم فى الجمعية الدعوة والإرشاد بمحافظة ثادق أن يقدموا لكم هذا الموقع ا الخاص بأنشطة وبرامج المكتب ومشروعاته المستقبلية ونرحب بكل مشاركة أو اقتراح أو مشروع نافع يسهم فى الدعوة إلى الله)

ونسأل الله أن يرزقنا وإياكم الإخلاص فى القول والعمل وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

رئيس مجلس الإدارة

محمد بن عبدالعزيز السويلم